المحور الأول : علّة التحريم
علة تحريم الرسم والتصوير هي المضاهاة لخلق الله ، هذا ما يقوله أعداء الفن من بني مسواك
خلينا نسمع لواحد منهم يسمونه شيخ المحدثين
طب خلينا نحسبها بالعقل بدل النقل كما فعل صاحب اللحية الكثة إللي فوق
ولننظر إلى هذين الرسمين
هل يعتقد أي شخص يملك ذرة من عقل أن الرسمة الثانية تضاهي الرسمة الأولى !!
أليست المقارنة بين الرسمين فيها إستصغار للرسام العالمي دافينشي ؟
فكيف حالنا مع الله
كيف يحق لإنسان أن يضع رسماً في مقارنة مع خلق الله ، كيف بالله عليكم ؟
والأدهى أن يقول بأن هذا الرسم فيه مضاهاة لله !!! تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا
يا حويني يجب علينا أن نقدّر الله حق قدره ولا نقارن مجرد مقارنة بين صنيعه في الخلق وصنيع البشر في الرسم مهما كان متقناً لأن المقارنة ليست متكافئة والسبب بسيط وهو أن أي مقارنة بين شيئين لابد وأن يكونا ذات موضوع واحد ( رسم أمام رسم ) ( إنسان أمام إنسان ) ( كائن حي أمام كائن حي )
ولكن المشاخخ من أمثال الحويني يجعلون المقارنة بين شيئين لهما موضوعين مختلفين
فالإنسان كائن حي من لحم ودم وإحساس ، وله إرادة حرّة واعية ، ناطق ، مخلوق ، متفاعل مع محيطه ... إلخ ، وهذا خلق الله وصنعته
كيف نضاهي ذاك الصنع برسم جامد مسطح مكون من بعدين ونقول بأن الثاني يماثل الأول ، ويضاهيه ؟!!!!!!!
ألا يملك هؤلاء المغفلون من ذوي اللحى ولو قدراً بيسطا من الحكمة ليردوا تلك العلّة البلهاء في تحريم الرسم
لا لكونها تنافي العقل والمنطق ولكن لأن فيها إستحقاراً لصنع الله وإنزاله منزلة الرسم
نأتي الآن للشطر الآخر والخاص بالدمى
إن الشيخ يرتكب مغالطة تاريخية بشكل معكوس في تحريمه للدمى المجسمة
ولا يعلم هذا المسكين بأن بعثة النبي لو كانت في الزمن الحاضر لكان اللعب بالدمى الحيوانيّة والعرائس البشرية المجسمة كعرائس باربي وغيرها حلالاً زلالاً للأطفال ولغيرهم ، فالرسول عليه السلام عندما أقر بعرائس عائشة في زمانه كانت هي فقط الموجودة آنذاك ، ولو كان هناك غيرها لتعامل معها الرسول بنفس الطريقة أيّاً كان وضعها
ولكننا في زمن يتحكم فينا كهنوت أغبر يريد منّا أن نسجن في زمن التنزيل ، فلا حول ولا قوة إلا بالله
وأقول للحويني والذي يرى أن العرائس المتحركة فيها مضاهاة لخلق الله : يا شيخ إن كانت هذه هي علّة التحريم فمن باب أولى أن تحرم السيارات لأنها تتحرك أسرع من الخيول ، والطائرات لأنها تحلق أبعد من الطيور ، والغواصات لأنها تصارع البحر أفضل من الحوت
فإليك عنّا بفكرك فلا نريد منك فتوى ولا فسوى
المحور الثاني : إحياء النحت والرسوم
بقي لنا أمرٌ أخير وهو تفنيد الحديث المنسوب للرسول " الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم"
تخيّل أن مدير شركة مايباخ ( Maybach ) يمسك بشخص صنع سيارة من المخلفات كلموجودة بالصورة في الأعلى ، ويطلب من صاحبها أن يجعل تلك السيارة التي صنعها تتحول إلى مايباخ مماثلة للسيارات التي تنتجها الشركة ويتوعده إن لم يفعل ذلك بأن يرميه في السجن ، هل تعتقد بأن مدير الشركة هنا شخص عاقل ؟
فكيف بالله عليكم نقوم بتمرير هذا الحديث الغبي ونؤمن بأن الرسول هو قائلة
كيف يطلب الله ممن رسم صورة على ورق بأن يحييها !!!
أتحدى أن يأتي المحرمون للرسم برسام واحد في العالم قام برسم لوحة وقال أنا أتحدى الله بها .... والله لا يوجد أبداً
فعلى أي أساس يطلب الله منه أن يحييها ؟
الحويني وأمثاله يرون الرسم والنحت مضاهاة لخلق الله فما قولهم في الرجل الآلي الذي تصنعه اليابان ؟
يبدو أنهم سيصابون بجلطة لو طبقوا أحاديثهم على هذا
يقول الحق في محكم التنزيل :
علة تحريم الرسم والتصوير هي المضاهاة لخلق الله ، هذا ما يقوله أعداء الفن من بني مسواك
خلينا نسمع لواحد منهم يسمونه شيخ المحدثين
طب خلينا نحسبها بالعقل بدل النقل كما فعل صاحب اللحية الكثة إللي فوق
ولننظر إلى هذين الرسمين
هل يعتقد أي شخص يملك ذرة من عقل أن الرسمة الثانية تضاهي الرسمة الأولى !!
أليست المقارنة بين الرسمين فيها إستصغار للرسام العالمي دافينشي ؟
فكيف حالنا مع الله
كيف يحق لإنسان أن يضع رسماً في مقارنة مع خلق الله ، كيف بالله عليكم ؟
والأدهى أن يقول بأن هذا الرسم فيه مضاهاة لله !!! تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا
يا حويني يجب علينا أن نقدّر الله حق قدره ولا نقارن مجرد مقارنة بين صنيعه في الخلق وصنيع البشر في الرسم مهما كان متقناً لأن المقارنة ليست متكافئة والسبب بسيط وهو أن أي مقارنة بين شيئين لابد وأن يكونا ذات موضوع واحد ( رسم أمام رسم ) ( إنسان أمام إنسان ) ( كائن حي أمام كائن حي )
ولكن المشاخخ من أمثال الحويني يجعلون المقارنة بين شيئين لهما موضوعين مختلفين
فالإنسان كائن حي من لحم ودم وإحساس ، وله إرادة حرّة واعية ، ناطق ، مخلوق ، متفاعل مع محيطه ... إلخ ، وهذا خلق الله وصنعته
كيف نضاهي ذاك الصنع برسم جامد مسطح مكون من بعدين ونقول بأن الثاني يماثل الأول ، ويضاهيه ؟!!!!!!!
ألا يملك هؤلاء المغفلون من ذوي اللحى ولو قدراً بيسطا من الحكمة ليردوا تلك العلّة البلهاء في تحريم الرسم
لا لكونها تنافي العقل والمنطق ولكن لأن فيها إستحقاراً لصنع الله وإنزاله منزلة الرسم
نأتي الآن للشطر الآخر والخاص بالدمى
إن الشيخ يرتكب مغالطة تاريخية بشكل معكوس في تحريمه للدمى المجسمة
ولا يعلم هذا المسكين بأن بعثة النبي لو كانت في الزمن الحاضر لكان اللعب بالدمى الحيوانيّة والعرائس البشرية المجسمة كعرائس باربي وغيرها حلالاً زلالاً للأطفال ولغيرهم ، فالرسول عليه السلام عندما أقر بعرائس عائشة في زمانه كانت هي فقط الموجودة آنذاك ، ولو كان هناك غيرها لتعامل معها الرسول بنفس الطريقة أيّاً كان وضعها
ولكننا في زمن يتحكم فينا كهنوت أغبر يريد منّا أن نسجن في زمن التنزيل ، فلا حول ولا قوة إلا بالله
وأقول للحويني والذي يرى أن العرائس المتحركة فيها مضاهاة لخلق الله : يا شيخ إن كانت هذه هي علّة التحريم فمن باب أولى أن تحرم السيارات لأنها تتحرك أسرع من الخيول ، والطائرات لأنها تحلق أبعد من الطيور ، والغواصات لأنها تصارع البحر أفضل من الحوت
فإليك عنّا بفكرك فلا نريد منك فتوى ولا فسوى
المحور الثاني : إحياء النحت والرسوم
تخيّل أن مدير شركة مايباخ ( Maybach ) يمسك بشخص صنع سيارة من المخلفات كلموجودة بالصورة في الأعلى ، ويطلب من صاحبها أن يجعل تلك السيارة التي صنعها تتحول إلى مايباخ مماثلة للسيارات التي تنتجها الشركة ويتوعده إن لم يفعل ذلك بأن يرميه في السجن ، هل تعتقد بأن مدير الشركة هنا شخص عاقل ؟
فكيف بالله عليكم نقوم بتمرير هذا الحديث الغبي ونؤمن بأن الرسول هو قائلة
كيف يطلب الله ممن رسم صورة على ورق بأن يحييها !!!
أتحدى أن يأتي المحرمون للرسم برسام واحد في العالم قام برسم لوحة وقال أنا أتحدى الله بها .... والله لا يوجد أبداً
فعلى أي أساس يطلب الله منه أن يحييها ؟
الحويني وأمثاله يرون الرسم والنحت مضاهاة لخلق الله فما قولهم في الرجل الآلي الذي تصنعه اليابان ؟
يبدو أنهم سيصابون بجلطة لو طبقوا أحاديثهم على هذا
المحور الثالث : المباح أكبر من المحرم
السائل ذو اللحية : سماحة المفتي حفظكم الله ، ما رأي سماحتكم في رسم الأشجار والبحار والجبال والأزهار
المفتي : جمهور العلماء يرون أن لا بأس في رسمها
سيمبــــا مقاطعاً : فما رأيك في رسم الفضاء وما فيه من الأرض والشمس والقمر والنجوم
المفتي : حكمها بنفس الحكم
سيمبــــا : متى إستخدمت عقلك آخر مرّة أيها المفتي ؟!!
"لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
فأيهما أحق بالتحريم ماهو أكبر في الخلق أم ما هوَ دون ذلك ؟!!
فبهت المفتي وأسقط في يده
حسبي الله على عقول تشربت النقل أبداً ولم تحاكم فيه العقل يوماً